
منذ بداية فترة الاحتراف الثانية والاندية تعاني تتعاقد مع محترفين وتصرف عليهم مبالغ طائلة وفي النهاية يذهبون بدون ان تستفيد الاندية شي بل وتتحمل الأندية الشرط الجزائي في البداية كانت عقود لسنة واحدة خوف من فشل اللاعب لان اغلبها اسماء مغمورة ولكن تغير الحال اسماء عالمية وعقود طويلة هنا الكارثة اولا عدم تسليم الرواتب في وقتها وهذا اجنبي محترف الولاء للمادة وليس ابن الوطن من يصبر عشق للكيان مما يتيح له فسخ العقد ومن جهة ثانية عدم القدرة على تسويقه قبل انتهاء عقده وهنا يأتي السؤال من يسوق لنا النجوم خارج المملكة هل هم ثقات هل لهم باع في هذا المجال وكل مانعرفه عن مدراء التسويق والاستثمار عقود دعايا واعلان مايجلبونه يذهب مخالصه لنجم وبين هذا وذاك ضاعت مبالغ كبيرة على انديتنا ونشاهد في اوروبا الان قبل نهاية عقد اللاعب بسنة اذا لم يقبل التجديد يتم بيعة لكي لايذهب بدون ان يستفيد النادي اي مبلغ وحتى الاندية الكبيرة التي لديها قوة شرائية تتبع هذة الطريقة
واذا رفض يبلغ انه خارج مخططات النادي الموسم القادم ولن يتم الاعتماد عليه مثل مافعل برشلونه مع سواريز هنا يضطر للموافقة اما بقبول عرض خارجي او مخالصة لاتحمل النادي أعباء مالية لان موسم احتياط يقضي على مستقبله وايضا لتمويل الصفقات الكبيرة يتم عرض بعض النجوم للبيع وهذة ثقافة نفتقدها ايضآ مع التعامل اما تسويق النجوم المحليين هنا الكارثة لانعرف الا الإعارة لموسم او دخول اللاعب ألفترة الحرة وهنا المزايدات فتضطر الاندية لدفع له مايريد لحفظ ماء الوجه امام الجمهور لكي لايقال لم تستطيعوا المحافظة على نجومكم ومنافسكم خطفهم وهنا أيضا نفتقد لدراسة القيمة السوقية للاعب ونشاهد انديتنا الفائدة الوحيدة التي تجنيها هي بدل التدريب فقط وقليل جدآ من الاندية التي سوقت لاعبيها وانا هنا اتكلم عن الاندية الكبيرة التي لديها قوة شرائية وجماهيرية اما الاندية الاخرى استفادت الكثير من تسويق النجوم ومنها القادسية سوق القحطاني والسهلاوي والشهري والغامدي وكريري واخيرا خالد الغنام والكثير من النجوم وايضا الاتفاق سوق الكثير ويتشابهون مع الاندية الاخرى. بالفشل بتسويق الاجانب
ومن كل ماسبق يتضح لنا ان ثقافة الاحتراف وتسويق اللاعبين مفقودة لدينا سواء اجانب او محليين ولابد ان الاندية لاتعتمد على وكيل اللاعب بجلب عروض له خلال سريان عقده لانه لن يفعل لان فائدتة بانتهاء العقد ويكون اللاعب حر وتكون الفائدة اكبر ونشاهد الكثير من الوكلاء يحضرون عروض ضعيفة تضطر معها الاندية لعمل مخالصة ويذهب بعدها ويوقع بمبالغ كبيرة
وختاما مابين الخوف من بيع النجوم وبين فقد ثقافة التسويق ضاعت على انديتنا مبالغ طائلة ولانسمع الاتمت المخالصة مع اللاعب وهو اكبر انجاز يتم فعله.