
الكثير منا يرسم اهدف ويكون لدية طموح وهذا حق مشروع لكل إنسان ولكن عند رسم هذه الأهداف لابد أن تضع في الحسبان شركائك في هذا الهدف وهم مجموعة لاتتغير (نفس الوجوة) عندما تبدأ وتنطلق ينقضوا عليك يصفقون لك في البداية ويثنون عليك ولكن إذا لم تخصص لهم جزء من ثمار نجاحك ينقلبون يبدأ مشوار الصراعات فأنت امام حالتين اما ان ترضخ لهم وتعطيهم بما يسمى قديما (الخاوه) وتتقي شرهم او ترفض فيبدا الصراع هنا يكمن مدى تحملك وصبرك وحكمتك بكيفية التعامل مع هؤلاء
عزيزي صاحب الهدف أمثال هؤلاء متواجدون في كل مكان وزمان وهم قله قليله لايمثلون الا أنفسهم
ليس لهم هدف الا مقاسمتك في رزقك
لايتعبون ولايشقون ولايفكورون ولايطورون من أنفسهم
عند الإحتفالات والظهور تجدهم في المقدمة
عند التبرعات وفعل الخير يختفون
نفس الوجوة لايتغيرون مع مرور الزمن